يصف كثير حبيبته عزة في الأبيات التالية بأنها نار وهاجة تكاد تكون نجماً، فكأنها تحرق وتضيء في آن معا: لعزة نار ما تبوخ كأنها إذا ما رمقْناها من البعدِ كوكبُ ومن أرق وأعذب أشعاره لعزة قصيدته التي مطلعها: خليليَّ هذا ربعُ عُزَّةَ فاعقلا قلوصيكُما ثمَّ ابكيا حيثُ حلَّتِ والقَلُوصُ هي الإبل الفتيّة، وعقلُ الناقة هو ضمُّ رسغها إلى عضدها وربطهما معاً لتظلّ باركة في مكانها. وكأن التراب الذي داسته قدماها، والمكان الذي باتت فيه، لهما قدسيّة خاصّة، فالصلاة فيه تمحو الذنوب
يمكنكم طرح اسئلتكم والعودة للمنصة من خلال البحث في جوجل عن: اسال المنهاج