سببا يؤدى لقله كتابه الصحابه الحديث الشريف:
-امر الرسول بذلك.
-حتى لا يختلط الحديث الشريف بالقرآن الكريم.
-خوفا من وقوع العامه فى الاخطاء فيظنون ان الحديث جزء من القرآن الكريم.
كيف ترد على من زعم أن السنة النبوية لاداعي لها بحجة أن القرآن الكريم فيه تفصيل لكل شيء ؟
أرد عليه بأن هذا ليس صحيحاً وأن السنة جاءت لتفصيل ما اجمله القرآن الكريم .
وإن كان كلامه صحيح فكيف عرف كيفية أداء الصلاة هل عرفها من القرآن لا فكيفية الصلاة جاءت في السنة ووكذلك أمور كثيرة مثل مقدار الزكاة وغيرهما الكثير .
وكلام هؤلاء الناس لم يرد به سوى الباطل عفانا الله وأياكم من ذلك .
الفرق بين كتابة الاحاديث وجمع الاحاديث وتدوينه والتصنيف في الحديث:
الكتابة مطلق خط الشيء ، ولا يراعي جمع الصحف المكتوبة في إطار يجمعها .
أما التدوين فمرحلة متقدمة بعد الكتابة ، ويكون بجمع الصحف المكتوبة في ديوان يحفظها .
والتصنيف تمييز الأشياء بعضها من بعض ، وصنّف الشيء ميز بعضه من بعض ، وتصنيف الشيء جعله أصنافا . وهذا يعني أن التصنيف هو تمييز الجزئيات ، أي تمييز المصنّف الصواب من الخطأ والأهم من المهم