التسامح من أسمى الصفات التي أمرنا بها الله عزّ وجلّ ورسولنا الكريم، فالتسامح هو العفو عند المقدرة والتجاوز عن أخطاء الآخرين ووضع الأعذار لهم، والنظر إلى مزاياهم وحسناتهم بدلاً من التركيز على عيوبهم وأخطائهم، فالحياة قصيرة تمضي دون توقف فلا داعي لنحمل الكُره والحقد بداخلنا بل علينا أن نملأها حب وتسامح وأمل حتى نكون مطمئنين، وهو يقرب الناس لنا ويمنحنا حبهم، قال تعالى ( وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ) صدق الله االعظيم.
إن للتسامح آثار عظيمة على الفرد والمجتمع فهو شجرة طيبة تثمر طيب الثمر، فمتى كان الأفراد متسامحين ظهر المجتمع قوياً ومزدهراً خالياً من الأحقاد والضغائن التي تولّد المشكلات، كما أنّ التسامح يُكسب المسامح رضا الله، ويشعره بالراحة والسكينة والطمأنينة، ويدفع المسيء لتجنّب الإساءة في حياته لما رآه من صفحٍ وعفو عند خطأه ...
يمكنكم طرح اسئلتكم والعودة للمنصة من خلال البحث في جوجل عن: اسال المنهاج
