كلمة اذاعية عن صلة الرحم
تعد صلة الرحم من الواجبات الإجتماعية والمجتمعية التي أمرنا بها الله سبحانه وتعالى بأن نكون من المحافظين عليها، كما جعل الله سبحانه وتعالى أجر من يصل رحمه كبير وعظيم، وبالعكس جعل الله عز وجل عقاب قاطعي الرحم كبير في الدنيا والآخرة. فقاطعي الأرحام لا يكون مؤمنا بالله، ولا يريد أن ينال دخول الجنة مع السابقين الأولين، فقطيعة الرحم تعتبر ذنبا كبيرا وعظيما قد يقع فيه البعض وهي تعتبر معصية لله وللرسول. وأيضا صلة الرحم هي دلالة على الإيمان الذي يتمتع به الفرد، وأنه يكون بذلك مؤمن بالله ورسوله واليوم الآخر، فالإرحام هم الأقارب الذين يتمثلون في الأصول والفروع، وصلة الرحم تكون واجبة على كل فرد مؤمن موحد بالله. وقد جاء في الحديث الشريف في قول رسول الله صل الله عليه وسلم: من سره أن يبسط له في رزقه، وينسأ له في أثره فليصل رحمه، صدق رسول الله صل الله عليه وسلم، وذلك دليلا كافيا على أن صلة الرحم تعد من أداة الزيادة في الرزق، والإطالة في العمر، وإيجاب الحصول على الأجر من الله عز وجل. حتى نكون واصلين لأرحامنا، فإنه يجب علينا أن نقوم بالإحسان إلى أقاربنا، وأن نحاول أن نعمل على إيصالهم أيا كان مكانهم، ويجب التقرب والتودد إليهم، والقيام بتبادل الزيارات معهم، والقيام بدفع الشر عنهم، وتجنب أذاهم خاصة الأم، والأب، والجدود، والجدات، والإخوة، والأخوات، والخالات والعمات.
هل تعلم؟ نحن في منصة اسأل المنهاج نجيب على اسئلة الطلاب من جميع الدول العربية، كل ما عليك فعله هو طرح سؤالك من خلال الزر في الأعلى ويمكنك العودة الينا مرة اخرى من خلال البحث في جوجل عن "اسأل المنهاج"، لا تقم بنقل المحتوى دون ذكر المصدر جميع الحقوق محفوظة لمنصة اسال المنهاج
