Question

اكتب قصة من قصص الوفاء بالعهد

Answer 1

في عصرٍ بعيد، عاش ملك صالح وحكيم يُدعى ريان في مملكة سعيدة تسودها السلام والرخاء. كان ريان لا يُشكَّ في وفاء شعبه الذي كان يعيش بسعادة تحت حكمه الحكيم. في يومٍ من الأيام، اندلعت حرب ضارية بين مملكة ريان ومملكة جارة، وكان يجب على ريان حماية شعبه ومملكته.

بينما كانت المعركة تشتعل، خرج الجنود إلى ساحة المعركة بشجاعة واستعداد للتضحية من أجل مملكتهم. وفي هذا الوقت الحرج، قرر ريان الانخراط في المعركة بنفسه ليكون قائدًا لجيشه ومصدر إلهام لرجاله. خاض ريان المعركة بشجاعة وحكمة، وقاد جيشه إلى النصر الكبير.

بعد انتهاء المعركة وبينما كان يتجول ريان في ساحة المعركة، رأى جنديًا مصابًا بجروح خطيرة. كان الجندي يُدعى كمال، وكان قد خاض المعركة بشجاعة رغم إصابته. انحنى ريان أمام كمال وقال له بابتسامة ودية، "أنت رجل شجاع، كمال. شكرًا لوفائك وشجاعتك في المعركة."

أجاب كمال بابتسامة خافتة، "سيدي الملك، لقد كان من واجبي الدفاع عن مملكتنا وملكنا. لا تحتاج إلى شكر، إنه واجبنا وعهدنا."

لكن ريان رفع يده برفق وقال، "أعلم أنه واجبك، ولكن وفاؤك هو ما يجعلني فخورًا بكم جميعًا. سأعتني بكمالكم وبشفائك، وسأجعلك جزءًا من العائلة الملكية. أنتم جميعًا أهم شيء في هذه المملكة، وسأظل وفيًا لكم كما كنتم وفيين لي."

وبهذه الكلمات، تم نقل كمال إلى القصر الملكي حيث تلقى العلاج اللازم وتماثل للشفاء. وظل ريان وفيا لوعده، حيث أعطى الجنود وعائلاتهم حقهم الكامل في المملكة وضمن لهم الحياة الكريمة والرعاية الجيدة.

ومنذ ذلك الحين، ظلت مملكة ريان تزدهر بفضل وفاء شعبها والتزامهم بالعهد، وبفضل حكم ريان الحكيم ووفاؤه الدائم لشعبه، استمرت المملكة في الازدهار والسلام والرخاء. وكانت هذه القصة تذكيرًا للعالم بأهمية الوفاء بالعهود والعهد والتزام الحكومات والشعوب بحماية بعضها بعضًا والمحافظة على السلام والعدالة.

يمكنكم طرح اسئلتكم والعودة للمنصة من خلال البحث في جوجل عن: اسال المنهاج

Answer 2

حدث في عهد عمر بن الخطاب أن جاء ثلاثة أشخاص ممسكين بشاب

 وقالوا: يا أمير المؤمنين نريد منك أن تقتص لنا من هذا الرجل، فقد قتل والدنا.

قال

 عمر : لماذا قتلته ؟

 الرجل: إني راعى إبل، وأعز جمالي أكل شجرة من أرض أبيهم، فضربه أبوهم بحجر فمات، فأمسكت نفس الحجر وضربته به، فمات.

 عمر: إذا سأقيم عليك الحد

 الرجل: أمهلني ثلاثة أيام فقد مات أبي، وترك لي كنزاً أنا وأخي الصغير، فإذا قتلتني ضاع الكنز، وضاع أخي من بعدي

. فقال عمر بن الخطاب: ومن يضمنك؟

 فنظر الرجل في وجوه الناس فقال: هذا الرجل. فقال عمر بن الخطاب: يا أبا ذر هل تضمن هذا الرجل؟

فقال أبو ذر: نعم يا أمير المؤمنين

. فقال عمر بن الخطاب: إنك لا تعرفه، وإن هرب أقمت عليك الحد

. فقال أبو ذر: أنا أضمنه يا أمير المؤمنين. ورحل الرجل، ومر اليوم الأول، والثاني، والثالث وكل الناس كانوا قلقين على أبي ذر حتى لا يقام عليه الحد. وقبل صلاة المغرب بقليل جاء الرجل وهو يلهث، وقد اشتد عليه التعب والإرهاق ووقف بين يدي أمير المؤمنين عمر بن الخطاب قال الرجل: لقد سلمت الكنز وأخي لأخواله، وأنا تحت يدك لتقيم علي الحد.

 فاستغرب عمر بن الخطاب وقال: ما الذي أرجعك كان من الممكن أن تهرب ؟

 فقال الرجل: خشيت أن يقال لقد ذهب الوفاء بالعهد من الناس. فسأل عمر بن الخطاب أبا ذر لماذا ضمنته

 فقال أبو ذر: خشيت أن يقال: لقد ذهب الخير من الناس

. فتأثر أولاد القتيل فقالوا: لقد عفونا عنه. فقال عمر بن الخطاب: لماذا ؟ فقالوا: نخشى أن يقال لقد ذهب العفو من الناس!

هل تعلم؟ نحن في منصة اسأل المنهاج نجيب على اسئلة الطلاب من جميع الدول العربية، كل ما عليك فعله هو طرح سؤالك من خلال الزر في الأعلى ويمكنك العودة الينا مرة اخرى من خلال البحث في جوجل عن "اسأل المنهاج"، لا تقم بنقل المحتوى دون ذكر المصدر جميع الحقوق محفوظة لمنصة اسال المنهاج