اعلان

0 تصويتات
123 مشاهدات
في تصنيف الدراسات الجغرافية بواسطة No data
تطبيق اسأل المنهاج

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة ⭐⭐⭐⭐ 2 2 14
هناك عدة أسباب لاعتراف المجتمع الدولي بدولة الاحتلال وعدم اعترافه بدولة عربية في فلسطين حسب قرار التقسيم (١٨١):

الضغوط السياسية من الولايات المتحدة والدول الغربية الأخرى: كانت الولايات المتحدة والدول الغربية الأخرى من أشد المؤيدين لقرار تقسيم فلسطين، وقد مارسوا ضغوطاً كبيرة على الدول الأخرى لقبول القرار. كما أن الولايات المتحدة كانت تدعم بقوة إنشاء دولة يهودية في فلسطين، وقد ساهم ذلك في حصول إسرائيل على اعتراف دولي أسرع من دولة فلسطين.

ضعف الموقف العربي: كان الموقف العربي مقسماً بشأن قرار تقسيم فلسطين، وقد رفضت معظم الدول العربية القرار. كما أن الدول العربية كانت ضعيفة عسكرياً وسياسياً في ذلك الوقت، مما ساهم في عدم قدرتها على مواجهة إسرائيل ومنع حصولها على الاعتراف الدولي.

النجاح العسكري الإسرائيلي: نجحت إسرائيل في حرب الاستقلال عام 1948 في السيطرة على معظم الأراضي الفلسطينية، بما في ذلك القدس. وقد ساهم ذلك في تعزيز موقف إسرائيل وجعلها أكثر جاذبية للاعتراف الدولي.

فيما يلي تفاصيل هذه الأسباب:

الضغوط السياسية من الولايات المتحدة والدول الغربية الأخرى:

كانت الولايات المتحدة والدول الغربية الأخرى من أشد المؤيدين لقرار تقسيم فلسطين، وقد مارسوا ضغوطاً كبيرة على الدول الأخرى لقبول القرار. فقد بذلت الولايات المتحدة جهوداً دبلوماسية مكثفة لتأمين أصوات مؤيدة لقرار التقسيم في الجمعية العامة للأمم المتحدة، كما هددت الدول التي كانت تعارض القرار بفرض عقوبات عليها. وقد ساهم ذلك في حصول القرار على أغلبية أصوات الدول الأعضاء في الجمعية العامة.

كما أن الدول الغربية الأخرى، مثل بريطانيا وفرنسا، كانت من الداعمين القوية لإنشاء دولة يهودية في فلسطين. وقد ساهم ذلك في حصول إسرائيل على اعتراف دولي أسرع من دولة فلسطين.

ضعف الموقف العربي:

كان الموقف العربي مقسماً بشأن قرار تقسيم فلسطين، وقد رفضت معظم الدول العربية القرار. فقد عارضت الدول العربية القرار لأنها رأته غير عادل، حيث أعطى 56.5% من الأراضي الفلسطينية لليهود الذين كانوا يشكلون أقلية في فلسطين. كما أن الدول العربية خشيت من أن يؤدي إنشاء دولة يهودية إلى تهديد أمنها القومي.

وقد ساهم هذا الموقف المقسم في ضعف موقف الدول العربية أمام الدول الغربية الداعمة لقرار التقسيم.

النجاح العسكري الإسرائيلي:

نجحت إسرائيل في حرب الاستقلال عام 1948 في السيطرة على معظم الأراضي الفلسطينية، بما في ذلك القدس. وقد ساهم ذلك في تعزيز موقف إسرائيل وجعلها أكثر جاذبية للاعتراف الدولي.

فقد أظهر نجاح إسرائيل في الحرب أنها دولة قوية ومستقلة، مما ساهم في حصولها على الاعتراف الدولي.

وفي الختام، يمكن القول أن هناك عدة أسباب أدت إلى اعتراف المجتمع الدولي بدولة الاحتلال وعدم اعترافه بدولة عربية في فلسطين حسب قرار التقسيم (١٨١). وقد ساهمت هذه الأسباب في استمرار الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين حتى يومنا هذا.

يمكنكم طرح اسئلتكم والعودة للمنصة من خلال البحث في جوجل عن: اسال المنهاج

اسئلة متعلقة

+1 تصويت
2 إجابة
سُئل فبراير 8، 2020 في تصنيف التربية الاسلامية بواسطة مجهول No data
0 تصويتات
1 إجابة
0 تصويتات
1 إجابة
سُئل يناير 21 في تصنيف الدراسات الجغرافية بواسطة مجهول No data

ADS ADX

web hit counter