الدليل القطعي
هو المقطوع به الذي لا يقبل زيادة ولا نقصان، ولا يقبل الاجتهاد، ولا الترجيح.
وهو قسمان
الأول:
قطعي الثبوت:
على نحو أنَّ القرآن من عند الله، فهذا قطعي في ثبوته، وأيضاً ما تواتر في الأحاديث النبوية الشريفة كقوله من كذب علي متعمداً فليتبوء مقعدة من النار
الثاني:
قطعي الدِّلالة:
وهو الذي لا يحتمل في معناه إلاَّ معنى واحداً ليس غير، [ كقوله ] قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ [ وقوله ] فَاعْلَمْ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ .لا يحتمل إلاَّ معنىً واحداً، وهو أنَّ الوحدانية لله وحده، وأنْ لا معبود إلاَّ الله، وهو قطعي في ثبوته كذلك لأنه قرآن.